اعلنت رابطة معلمي التعليم الأساسي خلال اجتماعها عن بعد، انه "تأتي الدعوة للعودة الى التعليم المدمج، في ظل الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها ​اللبنانيون​ عامة والمعلمون خاصة، وفي ظل انهيار قدرتهم الشرائية والتراجع الحاد في قيمة رواتبهم التي أصبحت لا تغطي نفقات قوت يومهم مقابل جشع ​التجار​ وارتفاع سعر صرف ​الدولار​ والغياب التام في خطط المسؤولين لمحاولة انقاذ الوطن من براثن ​الفقر​ والجوع، اللذين أصبحا يقضا مضاجع المواطنين وسوف يولدان الإنفجار الشعبي الكبير حتما".

ودعت الرابطة المسؤولين الى "الإسراع في ​تشكيل الحكومة​ لمعالجة الوضع الإقتصادي ووقف التدهور ومنع الإنفجار الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى، ومطالبة حكومة تصريف الأعمال بضرورة إقرار سلفة غلاء معيشة تعادل ما خسرته الرواتب من قدرتها الشرائية، وذلك الى حين صدور قرار ​تصحيح الأجور​، وضرورة أن تشمل البطاقة التموينية المنوي إصدارها جميع المعلمين على مختلف مسمياتهم".

وأكدت الرابطة "رفض العودة الى التعليم الحضوري أو التعليم المدمج قبل تأمين إعطاء اللقاح للمعلمين الراغبين بالحصول عليه، وهذا ما أكدته نتائج الإستبيان ان 59.1% يرغبون بالحصول على اللقاح، وسوف تبدي الرابطة كل إيجابية بعد المباشرة بدعوة المعلمين للحصول على اللقاح، ولن تمانع من العودة الى التعليم المدمج أو الحضوري بعد ضمان تأمين اللقاح للمعلمين"، داعية الى "التسجيل في المنصة "44% لم يسجلوا حسب الإستبيان" للحصول على اللقاح بغض النظر عن النوعية وتركها لأصحاب الإختصاص في هذا الشأن"، مشددة على "رفض الترفيع الآلي في الصفوف الإنتقالية من الأول حتى الثامن، وتصر على إجراء امتحان آخر ​السنة​ حضوريا لجميع الطلاب قبل نهاية شهر حزيران، وفق ما يرتأيه مدير المدرسة، وضرورة إجراء ​الامتحانات الرسمية​ للصف التاسع الأساسي وداخل المدرسة".