أعلن كبير المدعين العامين في ​فرنسا​ ريمي إيتس، في بيان، أن التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية لم تثبت أي تواطؤ من القوات الفرنسية في المذابح التي دبرتها حكومة ​رواندا​ التي يقودها الهوتو.

تجدر الإشارة إلى أنه في الشهر الماضي نشرت رواندا تقريرا قالت فيه إن فرنسا كانت على علم بالاستعدادات لإبادة جماعية في رواندا قبل وقوع المذابح.

وبين نيسان وتموز عام 1994 قتل نحو 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي العرقية لكن بعض المعتدلين الهوتو قتلوا أيضا.