أشار نائب رئيس "​تيار المستقبل​"، النائب السابق ​مصطفى علوش​، إلى أن "اللقاءات الرسمية ل​وزير الخارجية​ الفرنسية ​جان إيف لودريان​ هي مع رئيس البجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، واللقاءات الأخرى غير معروفة إن كانت ستحدث أم لا".

ولفت علوش، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ يدرس خياراته، وهو مقتنع بضرورة فعل شيء يكسر الجمود الحاصل بملف التأليف"، معتبراً أن "المعطلين يخوضون معركة الوجود السياسي، لذلك لست متأكداً أي عقوبات ستؤثر، إلا إذا كان هناك نظرية "العصا والجزرة"، بالتالي علينا الانتظار، وأعتقد ان الأمور أبعد من التلويح بعقوبات فرنسية".

كما شدد على أن "الايجابيات بالملف الحكومي بقيت في حلقة مفرغة، ولا زالت مرتبطة بسؤال رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ الأخير: "من سيعين الوزراء المسيحيين المتبقين؟" وهذا السؤال هو الذي يعيق ​تشكيل الحكومة​". وأكد أن "الوقت موجود والقرار كذلك موجود في لبنان، ولا أعتقد أن التقرير في هذا الموضوع يتطلب زيارة لودريان، لكن التعقيدات المفروضة على انتاج الحكومة لا زلت ذاتها ولم تتغير".