أشار عضو تكتل "​لبنان​ القوي"، النائب ​إدي معلوف​، إلى أنه "حتى الآن الموعدين الثابتين خلال زيارة ​وزير الخارجية​ الفرنسية ​جان إيف لودريان​ إلى لبنان، هما مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، ولنرى ماذا ستحمل هذه الزيارة". وقال: "معلوماتنا من ​باريس​ أن لودريان سيرى الجميع، واجتماعه مع رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ غير حاسم".

وأكد معلوف، خلال حديث تلفزيوني، على ضرورة "التمسك بالمبادرة الفرنسية لأنها قائمة على حكومة إلاصلاحات نحن بحاجة لها في المرحلة المقبلة"، موضحاً أن "هناك عدم وضوح من أين تتعرقل هذه المبادرة". واعتبر أن "الوقت حان لتسمية الأمور والكف عن العيش بهذه الضبابية، وبعد 9 أشهر لا يجب ان يبقى لدينا علامات استفهام"، متمنياً "أن يكون لودريان هذه المرة أوضح بما يتعلق بالكلام الذي يقال".

كما شدد على أنه "من حقنا أن نعرف في مكان معين، في هذه الحكومة التي ستتضمن اختصاصيين غير حزبيين، الجميع موافق على ذلك، من هم الأفرقاء الذين سيسموا هؤلاء الأشخاص. هذا السؤال غير الواضح، وتظهير الصورة سيكون بالوضوح حول من سيشارك بوضع هذه الأسماء".

وأفاد بأن "المبادرة الفرنسية كانت تقوم على حكومة مهمة من مستقلين واختصاصيين، وفي موضوع التشكيل بات هناك أفرقاء سياسيين هم الذين يشكلون الحكومة، وأكثرية القوى كانت تتساءل عن من يشكل الحكومة"، متسائلاً "هل يعقل ألا يكون رئيس الجمهورية على اطلاع بما يحدث، ورغم أنه شريك بالتشكيل، كان هناك أحادية بالعملية".