أوضح وكلاء الدفاع عن شركة مكتف، في بيان، أنه تبين من محضر إستجواب الخبراء أن القاضية ​غادة عون​ إرتكبت مجموعة من المخالفات.

وأشار الوكلاء إلى نقل الحواسيب خارج شركة مكتف في سيارة عون الخاصة، بالإضافة إلى قيام راهبات بتأمين معدات لنقل الداتا، وهن راهبات إبن الإنسان التي لا علاقة لهن بالقضية، وقد جرى إنتقال الخبراء إلى زكريت حيث أمنت الراهبات مكاناً لإجراء عمليات الخبرة.

ولفتوا إلى الإستعانة بشخصين ليسا من الخبراء، هما المخرج بيار دواليبي ومهندس المعلوماتية فكتور صوما الذي يتباهى بميوله السياسية العونية، والذي أقر في ​التحقيقات​ بأنه نقل تجهيزات إلى الخبراء، وأنه شارك في إقتحام أبواب شركة مكتف وحاول كسر الباب الخارجي بالحجر، وقد شارك صوما بعمليات الخبرة وتفريغ الداتا في حين أنه ليس من الخبراء المحلفين المعينين رسمياً، وفقاً لما أكده الخبيارن إيدي عازار ودافيد سلوم في إفادتهما.

وأوضحوا أن الخبير جوزيف خوري لم يحضر إلى المباحث وقد بقي هاتفه مقفلاً، مشيرين إلى أنه تبين من المحضر قيام خوري بأعمال خبرة خارج إطار مهمته كونه كان مكلفاً فقط بالحضور إلى شركة SCAP وليس إلى شركة مكتف.