أبدى الرئيس التونسي ​قيس سعيد​ استعدادا مشروطا للحوار لإخراج البلاد من أزمتها، وذلك بعد رفضه مبادرات تدعو إلى حوار وطني.

وأشارت الرئاسة التونسية، في بيان، إلى أن "الرئيس قيس سعيد، التقى بقصر قرطاج الرئاسي، الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، وخُصص اللقاء للتطرق للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسبل الخروج منها".

وأوضحت أن سعيد "أبدى استعداده لتصور للحوار للخروج من هذا الوضع الذي تعيشه تونس، وشدد على أنه لا بد أن يكون حوارا مختلفا عما عرفته تونس في الأعوام الماضية، ويجب البحث عن حلول جدية لقضايا الشعب".

وأكد أن "الشعب التونسي شخص مشاكله بنفسه، ويمكن أن يكون الحوار إطارا تُحدد فيه وتُرتب الحلول النابعة من الإرادة الشعبية".