قدّرت مصادر "​التيار الوطني الحر​" أن يكون هذا الأسبوع حاسما حكوميا، لافتة إلى ان "جدول لقاءات ​وزير الخارجية​ الفرنسية ​جان إيف لودريان​ غير نهائي"، مشيرة لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "​السفارة​ الفرنسية تتكتّم بالكشف عن البرنامج، والمؤكد حتى ​الساعة​ هو موعد ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ يوم غد الخميس، مع ترجيح أن تكون له لقاءات خاصة في السفارة أو في منزل السفير الفرنسي".

ولفتت المصادر إلى ان "الأجواء تشير إلى أن الموفد الفرنسي سيقوم بمحاولة أخيرة رغم أنه ليس هناك أي تأكيد أنه يحمل أفكارا محددة على غرار إمكانية جمع رئيس التيار الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ وهو ما استبقه "​المستقبل​" رافضا الأمر".

وتوقفت المصادر عند ما وصفته بالكلام اللافت عن شخصيات في "المستقبل" لجهة إمكانية اعتذار الحريري بعدما كانوا يقولون إن هذا الأمر غير وارد، قائلة: "الأمر يتوقف على نتائج زيارة لودريان، إذا استطاع أن يفتح ثغرة في جدار الحكومة الصلب ممكن أن تكون هناك حلحلة أو ستبقى الأمور على حالها"، مؤكدة في الوقت عينه أنه "يجب انتظار الزيارة والكلام يأتي بعدها".