أشار وزير الري ​السودان​ي ياسر عباس، إلى أن "​سد النهضة​ يشكل تهديدا لنصف سكان السودان، و​المجتمع الدولي​ والإثيوبيون يعرفون تأثير هذا السد"، معتبراً أن "الملف بحاجة إلى إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق".

ولفت عباس إلى أن "​إثيوبيا​ تريد قواعد استرشادية وليس اتفاقا"، لافتا إلى أنه "عندما نفذت إثيوبيا الملء الأول انخفض منسوب المياه". وأكد أن "السودان حريص على التفاوض مع كل الأطراف للوصول لحلول يتفق عليها الجميع، بعيدا عن سياسة التفاوض من أجل التفاوض فقط".

كما رأى أن "أي غياب للمعلومات يعوق تشغيل سد الروصيرص"، موضحا أن "تبادل البيانات مع إثيوبيا حول السد حق للسودان وليس منحة من إثيوبيا". وشدد على أن "السودان مُصرّ على التفاوض باعتبارها وسيلة وحيدة لإنهاء هذه الإشكالية، والتفاوض لنتائج ولا غير ذلك".