أشار المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة ​​الإمارات​​ ​​أنور قرقاش​، إلى أن "اتصال الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ بولي عهد ​أبو ظبي​ الشيخ محمد بن زايد، وزيارات مسؤولين من السلطتين التشريعية والتنفيذية الأميركية إلى ​أبوظبي​ هذا الأسبوع، سلّط الضوء على العلاقات الثنائية الاستراتيجية الواسعة والمتميزة".

ولفت قرقاش، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أن "جوهر التواصل، التقدير الكبير لدور الإمارات المحوري في استقرار وازدهار المنطقة". وشدد على أن بلاده "ماضية بثبات في سياساتها الشفافة والعقلانية وخططها الطموحة. وضمن ثنائية الاستقرار والازدهار، نعزّز خطوط التواصل والتنسيق مع الأشقاء والاصدقاء وكافة دول المنطقة والعالم، ونعمل بلا كلل لتجديد نهضتنا ومسيرتنا وضمن سياق اقليمي أولوياته الإنماء والتطور والتقدم".

وكان بن زايد أكد خلال اتصال هاتفي مع بايدن أمس الثلاثاء، أن "الإمارات والولايات المتحدة، لديهما قاعدة صلبة ومستدامة من المصالح المشتركة، وحريصون، على تعزيز العلاقات وتطويرها في المستقبل". في وقت شدد البيت الأبيض على أن "الاتصال كان لإعادة التأكيد على الشراكة طويلة الأمد بين البلدين".