أكد سفير حكومة الإنقاذ اليمنية التابعة لـ"أنصار الله" في ​سوريا​، عبد الله علي صبري، أن "العلاقة بين ​صنعاء​ و​طهران​ تخضع للثوابت والمبادىء التي تحكم علاقات صنعاء بدول العالم، والتي ترتكز في الأساس على العدالة واحترام الثوابت لكل طرف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

ولفت صبري إلى أنهم يؤمنون بـ "أهمية العلاقات مع كل دول العالم عدا الكيان الصهيوني، شرط أن تكون مستندة إلى الاحترام المتبادل، والمصالح المشروعة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي".

وحول استقلالية قرار حكومة الإنقاذ، أكد أن "استقلالية القرار اليمني هو ما نؤمن به ونضحي من أجل تثبيته، ولو كنا في وارد الخضوع والطاعة للسعودية و​أميركا​، لما قامت هذه الحرب العدوانية أصلا".