اعتبر وزير الداخلية والبلديات في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​محمد فهمي​، أن ​الوضع الأمني​ المجتمعي هو ردة فعل على وضع إقتصادي مالي نقدي سيئ للغاية وصل اليه ​لبنان​ لذلك حذرت من الوضع الأمني المجتمعي وتأثيره السلبي في لبنان وشهدنا خلافات على ​مواد غذائية​".

وشدد فهمي في ​مقابلة​ تلفزيونية، على أن "الوضع الأمني على الحدود وفي الداخل مضبوط من ​الجيش​ وقوى الأمن بمستوى عال جدا ولا شيئ يدعو للقلق بينما القلق من الأمن المجتمعي، ويجب أن نكون متماسكين للمحافظة على مجتمعنا".

وتابع: "لا يمكن أن نتوقع شيئ لأن الإنفلات المجتمعي لا زمان له ولا مكان لأنه قد يكون مفاجئ، وكل ذلك يعود الى الوضع الإقتصادي، وهناك خوف حقيقي لذلك يجب أن نكون متماسكين وأن نعلو على صغائر الأشياء، وان يكون الأساس هو المواطن لأنه هو الذي يكون تحت الضغض وهو الذي يمكن أن يتأثر، وأدعوهم الى التماسك وهداوة البال، نحن نمر بمرحلة صعبة وعلينا جميعا ضبط النفس ونتعاون مع ​القوى الأمنية​"، مشيرا الى أن "القوى الأمنية تتحرك لحماية الأملاك العامة والخاصة على جميع الأراضي اللبنانية".

وأعلن فهمي أن "التحقيقات وصلت لخواتيمها تم توقيف شخصين واعترفوا بفعلتهم وسينالون عقابهم، وهناك بعض النقاط الدقيقة تتابع من شعبة المعلومات ومكتب مكافحة المخدرات تحت إشراف القضاء اللبناني"، وعن اتهام السلطات السعودية وبغض النظر عن أي مناخ أو اعتبار سياسي سواء ان كانت الإتهامات صحيحة أو غير صحيحة، القضاء اللبناني سيتخذ أقسى العقوبات على المرتكبين، وهذا الموضوع هو مسألة حيوية، ولم يتبين أي جهة سياسية غير هذا الموضوع ولم يتبين أي رجل سياسي خلف هذا الموضوع، والإتهامات التي تطال حزب الله هي مجرد اتهامات حتى الآن".

ونوه وزير الداخلية والبلديات الى أن "الازمة مع السعودية حفزتنا على تقوية الاجراءات وتشديدها واؤكد اننا سنقوم بتفتيش كل حبة ستخرج من لبنان لو سيحصل تأخير، والتواصل مع الرياض لم ينقطع يوما وليس ملف الكابتاغون الذي وضعنا في اتصال مع الداخلية السعودية والكلام جميل عن لبنان واللبنانيين، فمن حق السعودية أن تحمي امنها المجتمعي واؤكد ان الموضوع ليس في اطار الضغط السياسي، وأنا اتشرف بزيارة الرياض لكن لم يحن الوقت بعد واريد الزيارة بعد حدوث اشياء ملموسة في الملف".

وتابع: "بكل امانة انا لا انتمي ولم انتمي الى اي حزب سياسي انا انتمي الى الجيش والدولة والتهريب يحتاج اجراءات من دون تدخل ال​سياسة​"، موضحا أن "هناك خلل لوجستي ونقص في العديد وتأهيله ونحمي الحدود باللحم الحي واي حزب لن يضغط علي من اجل مصلحة حزبية".