لفت مصدر لصحيفة "​الجريدة​" الكويتيّة، إلى أنّ "​حزب الله​" تمكّن من اختراق ​إسرائيل​، عبر تهريب كميّات من الأسلحة والمواد المتفجّرة، فضلًا عن أجهزة تقنيّة للتنصّت وتحديد المواقع إلى داخلها"، مبيّنًا أنّ "​تل أبيب​ تتكتّم على هذا النجاح اللّافت للحزب".

وأوضح أنّ "تل أبيب ضبطت أخيرًا أسلحةً ومتفجّرات وأجهزة "جي بي إس"، في شحنة مخدرات حاول المهرّبون تمريرها إلى داخلها عبر الحدود اللبنانية"، مشيرًا إلى أنّ "عدد العمليّات الّتي نجحت غير قليل، وقد فرضت إسرائيل سياسة التعتيم الكامل للتغطية، بينما اعتمدت في الآونة الأخيرة إجراءات جديدة لمكافحة التهريب".

وذكر المصدر أنّ "​السلطات الإسرائيلية​ تعتقد أنّ "حزب الله" يستخدم مهرّبين من عرب 1948، مقابل المهرّبين اللبنانيّين في الجنوب اللبناني، ويسهّل للجانبين عمليّات تهريب ​المخدرات​، ومن ثمّ يطلب منهم تهريب الأسلحة"، مركّزًا على أنّ "الحزب يعمل بحرفيّة عالية في ما يخصّ تقنيّات التهريب، كما أنّه يطلب من المهرّبين إخفاء الأسلحة والأعتدة المهرَّبة في أماكن محدَّدة ومتّفق عليها، لكي يستعملها في وقت لاحق، عند الحاجة أو عند إعلان ساعة الصفر، عملاءُ له أو نشطاء أو حتّى عناصره إذا نجحوا في التسلّل إلى داخل إسرائيل".