أعرب ​وزير الخارجية​ الفلسطيني ​رياض المالكي​، عن قناعته بقدرة ​الفلسطينيين​ على تجاوز الخلافات القائمة حول تأجيل ​الانتخابات التشريعية​، معتبرا ان "هذا الملف سرع في إطلاق معركة ​القدس​ التي هي أولوية بالنسبة إلى كل ​الفصائل الفلسطينية​".

ولفت إلى انه "عندما نقول القدس خط أحمر ثم نذهب إلى انتخابات من دونها، فهذا يضعنا أمام وضع خطير. الرئيس الأميركي السابق ​دونالد ترامب​ أعطى تعهدا بأن تكون القدس عاصمة أبدية ل​إسرائيل​ وللشعب اليهودي، وهذا يضعنا أمام تحد غير مسبوق، إذا أجرينا انتخابات من دون القدس فسنجد أنفسنا بعد 22 أيار وقد ثبتنا الرؤية الأميركية الإسرائيلية وترجمنا رؤية ترمب إلى واقع سياسي. هذا أمر لا يمكن القبول به بأي شكل".

وأشار الوزير الذي زار ​موسكو​ في إطار جولة أوروبية، إلى اقتراح الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ بتشكيل ​حكومة​ وحدة وطنية.

وفي ملفات التسوية السياسية، أكد أن ​القيادة​ الفلسطينية لن تقبل مجددا باحتكار ​واشنطن​ رعاية العملية السياسية. ولفت إلى أهمية الجهود الحاصلة بما في ذلك من جانب موسكو، لتنشيط دور "اللجنة الرباعية" الدولية بصفتها الفريق المكلف وفقا لقرارات ​مجلس الأمن​ بالإشراف على عملية التسوية.