رأى عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​علي عسيران​ في تصريح له انه "ليس بالجديد أن تقوم دولة عريقة ك​فرنسا​ ب​مساعدة​ ​لبنان​، وهي كانت وما زالت وسوف تبقى الرائدة والقائدة في دعم لبنان دولياً وفي أداء النصح للدولة اللبنانية.لذا علينا الاستجابة لهذا النصح حتى نعيد البوصلة الى مكانها، بعد أن فقدناها، خصوصاً وأن الجميع يعلم بأن لبنان على خط زلزالي، مما يتوجب على القادة مجتمعين، العمل سريعاً لدرء المخاطر وحفظ الوحدة الوطنية، وهكذا يجب أن يكون توجه البوصلة".

ولفت إلى انه "منذ فترة ونحن نعمل على تفكيك ​الدولة اللبنانية​ ومجتمعها وإمكانياتها وقدراتها، وهنا أعني إمكانياتها في متسع الكلمة، فإني من العارفين كم يملك لبنان من الإمكانيات والطاقات الهائلة شرط استثمارها بنيات حسنة". وقال: "ها هي ​إسرائيل​ تتحدى لبنان مناورةً على مياهه وغازه ونفطه وعلى مختلف الجوانب، أما نحن بالمقابل، فنقيم الحروب على وضدّ أنفسنا، من هنا أرى أن نتّعظ بنصيحة الدول و​تأليف​ ​حكومة​ سريعاً وبأي شكل من الأشكال، صغيرة كانت أم كبيرة، لأن هذا الفراغ القاتل هو مدمّر للبنان ولكيانه وللبنانيين؟". وأكد انه "حان الوقت وعلى القادة ان يجتمعوا رأفة ب​الشعب اللبناني​ العظيم".