وَعد رئيس ​بيلاروس​ ​ألكسندر لوكاشينكو​، بإعلان حقائق جديدة صاخبة، في القضيّة الجنائيّة المتعلّقة بالتحضير لانقلاب ضدّه، وأكّد أنّها ستجعل الناس "يشعرون بالرعب" من ذلك.

وشدّد في تصريح، على أنّ "ما تمّ كشفه من تفاصيل الانقلاب، ليس سوى غيض من فيض، والمهم سيُعلَن لاحقًا"، مشيرًا إلى أنّ "الأشخاص الّذين ليسوا منغمسين بعمق في الموقف ولا يفهمون هذه العمليّات، لا يأخذون المعتقلين على محمل الجد، ويطرحون السؤال: "بعض الفلاسفة وكبار السن - كيف يمكنهم فعل شيء ما من هذا القبيل؟".

ولفت لوكاشينكو إلى أنّ "الاستخبارات الأجنبيّة تفاجأت بمدى جديّة العمليّة الّتي نفّذتها المخابرات البيلاروسيّة"، مبيّنًا أنّ "الروس أكّدوا أنّ هذا الأمر يحدث مرّةً واحدةً في حياة المخابرات، من الصعب الكشف عن مثل هذه المؤامرة وهي في مهدها. العمليّة حقيقيّة وعرضنا وقائع محدَّدة تؤكّد ذلك".