شددت أحزاب وقوى من المعارضة على أن "أهمية حراك 17 تشرين تكمن في تبلور التوق الشبابي والشعبي الهائل إلى التغيير"، موضحة "أهمية إعادة الناس إلى الدولة واستعادة هذه الدولة من سارقيها ومحطمي مؤسساتها وناهبي خيراتها العامة"، وجددوا المطالبة بـ"حكومة مستقلة انتقالية كحل وحيد لوقف الانهيار ​المال​ي والاقتصادي والتحضير ل​انتخابات​ نيابية شفافة وديموقراطية".

واشاروا الى ان "نداءهم اليوم هو لتوحيد كل الجهود والطاقات من أجل استعادة الدولة ال​لبنان​ية التي لن تستعاد، إلا عن طريق تغيير كل هذه الطبقة الحاكمة، فما ينتظره ​اللبنانيون​ اليوم في لبنان والمهجر هو أن نكون على قدر كبير من المسؤولية في ​مسيرة​ التحضير للاستحقاقات الانتخابية ​البلدية​ والنيابية، خصوصا أن من نخاصمه هو محصن بالمال وبعض الإعلام و​السلاح​ والطائفية"، مؤكدين "وجوب تلقف هذه المسؤولية التاريخية بروح عالية من الحس الوطني لأن الشعب لن يرحمها في حال تخاذلت أو تقاعست فيها".