أشار رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل ​ميشال معوض​، إلى أنّ "زيارة وزير الخارجيّة الفرنسيّة ​جان إيف لودريان​ ل​لبنان​، أتت لتؤكّد وجهة نظرنا منذ البداية عندما طرحنا استقالتنا بعد جريمة ​انفجار مرفأ بيروت​، بأنّ مقاربة المشكلة اللبنانيّة لا يمكن أن تكون حصرًا ماليّة تقنيّة".

وأوضح في تصريح تلفزيوني، أنّ "هذا لا يعني أنّ لبنان ليس بحاجة لإصلاحات ماليّة واقتصاديّة وتقنيّة، ولكن هذا لا يمكن أن يحصل بظلّ وجود هذه الطبقة السياسيّة القائمة، والتحالف القاتل بين ميليشا مسلّحة تخطف سيادة لبنان من جهة، وطبقة سياسية مارقة متحالفة مع ​السلاح​"، مركّزًا على أنّ "هذا الحلف القاتل دمّر كلّ شيء في لبنان، وفقّر اللبنانيّين وذلّهم ومسّ بكرامتهم ويهدّد كيان لبنان ووحدته واستقراره".

ولفت معوّض إلى أنّ "​فرنسا​ باتت مقتنعة بأنّه لا يمكن أن نبدأ بالتغيير ما لم نقدم على تغيير شامل"، مشدّدًا على أنّ "رهاننا الأساسي على ​الشعب اللبناني​ ووعيه، ونراهن على قدرتنا لجمع معارضة بكلّ تنوعاتها". وركّز على أنّ "المطلوب تكوين معارضة بخطاب واحد وخطوط واحدة، يمكنها خوض معركة تغيير شامل بوجه الطبقة السياسيّة، وسندافع عن القضيّة اللبنانيّة أمام كلّ المرجعيّات الدوليّة، لوقف أي مساعدة لهذه المنظومة".