اشارت مصادر المشاركين بين ​وزير الخارجية​ الفرنسي ​جان ايف لودريان​ وبعض الاحزاب ​المسيحية​ وممثلين عن ​المجتمع المدني​ لـ"الجمهورية" الى أنه في اللقاء فقد أُحيط بتساؤلات حول الغاية من عقد هذا الاجتماع، ولماذا الاكتفاء بمن تمّت دعوتهم الى هذا اللقاء، واي رسالة اراد لودريان توجيهها خلف هذا اللقاء ولمن؟

ونقل بعض المشاركين في اللقاء عن لودريان أنه كان صريحاً ومقدّراً للجهود التي تُبذل من قِبل الحاضرين لإحداث تغيير في الواقع ال​لبنان​ي، وقدّم لودريان توصيفاً مأساوياً للوضع في لبنان، وقلقاً من مخاطر اضافية ستلحق به إن بقي الحال على ما هو عليه من تعقيد وتعطيل.

واضافت المصادر: وبالتوازي، تحدث لودريان بلوم شديد جداً على الطبقة السياسية، التي لا تعمل لمصلحة لبنان بل للإضرار به وفق التجربة التي مرّت منذ بداية الازمة. بعض الحاضرين نقل ما مفاده، انّ الجانب الفرنسي وصل الى اليأس من الطبقة الحاكمة في لبنان، وانّ ​العالم​ فقد ثقته نهائياً بهذه النوعية من السياسيين، لعدم شعورهم بحراجة ​الأزمة​، وعملهم لغير مصلحة لبنان.