اعتبرت جمعية تجار ​محافظة النبطية​، أن "الازمات حلت على وطننا من اقتصادية وصحية وسياسية وقضت مضجع المواطنين والتجار على حد سواء، وخصوصا مع ما يعانيه التجار من ضائقة لعدم قدرتهم على تصريف بضائعهم وكسادها، بسسب قرار ​الاقفال​ وتلاعب سعر صرف ​الدولار​ وبخاصة في موسم الاعياد".

ولفتت الى أن "التجار يعولون على الاسبوع الاخير من الشهر الفضيل، والتي تضخ بعض النشاط التجاري في جسد ​الاقتصاد​ المتهالك وانعاكسه على القطاع التجاري الذي يحتضر في ظل الازمات المتلاحقة، التي يدفع ضريبتها التجار وأصحاب ​المؤسسات التجارية​ الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن إنجاز استحقاقاتهم المالية، فأصبح أقصى ما يتمناها القطاع التجاري الحد من حجم الخسائر التي لحقت بمؤسساتهم وتأمين ما تيسر من رواتب موظفيهم، بينما تقف ​السلطة​ مربكة أمام كل هذه الأزمات، بعدما فشلت حتى الآن في امتحان ضبط أسعار السلع الاساسية وإيصال الدعم لمستحقيه رغم انه استنفد معظم احتياطي ​الدولة​ ولم يعد أمامها من خيار سوى ​رفع الدعم​ نهائيا مقابل استبداله ب​البطاقة التمويلية​ لدعم الأسر اللبنانية، هذا إن توافرت الأموال لتغطية كلفتها".

ونوهت الجمعية بـ"قرار فتح الأسواق التجارية طوال أيام اسبوع العيد، بما في ذلك يوما الجمعة والأحد في 7 و9 أيار، وتمديد فتحها مساء بدءا من السبت 8 أيار حتى منتصف الليل كحد أقصى"، متمنية على جميع التجار وأصحاب المؤسسات التجارية كما على المتسوقين، "التزام أقصى شروط ​الوقاية​ من جائحة ​كورونا​ خلال فترة فتح الأسواق".