كشفت مصادر خاصة لـ "النشرة" ان "المناورة ال​اسرائيل​ية التي تحدث عنها الامين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصر الله في خطابه الاخير تعتبر في غاية الخطور"، موضحة ان "هذه المناورة تحاكي حرب كبرى تفرض على اسرائيل عند الحدود الجنوبية والشمالية ل​فلسطين​ مع جبهة سيناء والجبهة الداخلية بالاضافة الى تعرض اسرائيل الى كم هائل من الصواريخ يتم اطلاقها من قبل قوى المقاومة "لبنان، ​سوريا​، اليمن، ​العراق​، فلسطين، ​قطاع غزة​" لاسيما التحركات الاحتجاجية التي قد تندلع في مناطق ​الضفة الغربية​ والداخلية".

ولفتت المصادر الى ان "اجراء المناورة بهذا الشكل تهدف الى "تشابك الاذرع" اي ان يكون القائد الميداني الموجود على الارض، والذي يدافع عن الجليل على سبيل المثال قادر على التعاطي مع سلاح البر اي المدرعات والمدفعية والقيادة الجوية والبحرية والاستخبارات وقادر على تنظيم مجريات العملية"، موضحة انه "منذ حوالي شهرين ونصف الشهر اجرت اسرائيل مناورة صغيرة وبقيت لمدة 7 ايام، ولكن هذه المناورة هي الاولى منذ تاريخ تأسيس الكيان، ويجب الانتباه جيداً الى ان هذه المناورة خطيرة فهي تعطي قرار السلم والحرب لرئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال ​أفيف كوخافي​، لذلك العدو قام ويتابع حشد ألوية النخبة منذ حوالي الاسبوع "6 الوية"، مشدداً على ان "حزب الله حذر من هذه المناورة لأن اسرائيل عملت خلال الحروب الماضية على اخذ الجنود والعناصر من حقول التدريب الى الميدان مباشرة وهذا ما يحصل حالياً عند الجبة الجنوبية للبنان والشمالية لفلسطين".

ولفتت المصادر الى ان "حزب الله رفع الجهوزية في الجنوب، وفي القنيطرة على مختلف الجهات والتشكيلات والتصنيفات العسكرية، وعمد الى حجز بعض العاملين معه واستدعاء بعض القوات، ورفع نسبة الجهوزية منذ ليل اليوم الى 100%، وهذا الامر لم يحصل منذ ​حرب تموز 2006​".