رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​وليد البعريني​ اثر لقائه وفودا شعبية ضمت رؤساء وأعضاء مجالس بلديات ومخاتير وفاعليات وأهالي بلدات عكارية أن "​لبنان​ يواجه تحديا مصيريا، وطوق النجاة الاخير سيكون بالوقوف الى جانب رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، ومساعدته على تشكيل حكومة إنقاذ وطنية، بأقل أنانية ممكنة، وأكثر انتاجية متاحة، لوقف الإنهيارات المتتالية التي وضعت البلد على شفير ​انفجار​ اجتماعي، ستكون نتائجه كارثية على مختلف المستويات"، مشددا على "ضرورة الإسراع في معالجة الملفات ذات الصلة بهموم الناس، التي لم تعد تحتمل هذا الوضع المعيشي الاقتصادي الصعب".

وعن إمكان إعتذار الحريري قال البعريني: "اعتذار الحريري غير مطروح، ليس تمسكا منه ب​السلطة​ والموقع، بل لإفادة البلد من هذه الفرصة التي يمكن أن تكون الأخيرة للبنان وشعبه، فإعتذاره سيكون الضربة القاضية والمؤشر الأخير للارتطام الكبير الذي سيهوي بلبنان الى الدرك الاسفل من الانهيار، وذلك لما للرئيس الحريري من تمثيل وازن على الصعيدين السياسي والطائفي، فالبلاد دخلت مرحلة النزاع الأخيرة، اقتصاديا وغذائيا ودوائيا، فيما ​الكهرباء​ شارفت على الظلمة التامة، و​المحروقات​ قاربت النفاد، فالواضح أننا قادمون على أيام صعبة جدا و​رفع الدعم​ واستبداله بما يسمى ب​البطاقة التمويلية​ هو اختراع جديد لتركيع ​الشعب اللبناني​ وإذلاله".