لفتت عمدة ​القضاء​ في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة ل​مجزرة حلبا​ إلى انه "في العاشر من أيار عام 2008، ارتُكبت مجزرة حلبا، وهي واحدة من أفظع المجازر وحشية ودموية، حيث لم يكتف القتلة والمجرمون بإطلاق الرصاص على القوميين الاجتماعيين، بل مثلوا بجثثهم بعد استشهادهم، في مشهد عبّر عن غريزة الإجرام و​الإرهاب​ ضدّ الإنسانية". وأضافت "قبل ثلاثة عشر عاماً، كان المشروع يرمي إلى إحداث فتنة طائفية ـ مذهبية في ​لبنان​ لتفتيته وتقسيمه وضرب عناصر قوته، وتمّ استهداف القوميين لأنهم لا يخطئون بوصلة ولا يحيدون عن صراع، غير أنّ دماء القوميين في حلبا كانت أقوى، فأسقطت الفتنة التي جرى التخطيط لها في الغرف الإرهابية السوداء".

وأكدت ان "مهاجمة القوميين في حلبا، بغطاء التظاهر وبشعارات السلمية، جاء في سياق الهجوم الإرهابي الكوني على دول وقوى ​المقاومة​، فتمّ الاعتماد على عناصر إرهابية متطرفة تمتهن القتل والإجرام والوحشية، قكانت مجزرة حلبا واحدة من أفظع جرائمهم".

وجدّدت التأكيد بأنّ "مجزرة حلبا لن يطويها الزمن"، مؤكدة أنّ "ملف المجزرة أعيد الى مساره وهو حالياً قيد االمتابعة أمام قاضي التحقيق الأول في ​الشمال​. وهذا الملف هو محلّ متابعة العمدة والمحامين القوميين، ولذلك نعاهد شهداءنا الأبرار وعائلاتهم وجميع القوميين بأننا لن نستكين حتى يبتّ القضاء بالملفّ ويقتصّ من المجرمين الإرهابيين، إحقاقاً للحق والعدالة".