شدد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​أسعد درغام​ على أن "هناك دائما من القوى السياسية اللبنانية من يفضل أن يكون تابعا للخارج، وهذه مشكلتنا معه". واعتبر درغام في حديث صحافي "أننا في مرحلة شديدة الخطورة"، لافتا إلى أن "هناك بالمقابل إنفراجات كبرى بدأت تظهر في المنطقة، من خلال سلسلة من الحوارات والمفاوضات الناشطة، لذلك على لبنان عدم انتظار الخارج والسعي لاستنباط الحلول الداخلية وهذه مهمة الرئيس المكلف".

وإذ تمنى "ألا تكون العقوبات الفرنسية كما ​العقوبات الأميركية​ سياسية بامتياز"، رأى أنه "إذا كانت ​باريس​ حريصة على اللبنانيين، فعليها أن تبدأ من حسابات المسؤولين في ​المصارف​ الخارجية، وتطبيق عقوبات على من شارك في ​الفساد​، أما العقوبات السياسية فلا تخدم مصالح اللبنانيين".