اعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، انه "سيجد خلال العام المتبقي من ولايته الرئاسية، طريقة للسلام والتعاون مع ​كوريا الشمالية​، لكنه أكد أنه غير مستعجل على ذلك"، لافتاً إلى أنه "يرحب ب​سياسة​ إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ تجاه كوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن "​السياسة​ الأميركية تتخذ نهجاً عملياً محسوباً من خلال الدبلوماسية على أساس إعلان قمة سنغافورة، مع التركيز على الهدف الأساسي المتمثل في نزع ​السلاح النووي​ الكامل في شبه ​الجزيرة​ الكورية".

وأكد مون أنه "سيسعى لتوطيد التحالف بين ​كوريا الجنوبية​ و​الولايات المتحدة​، بينما يجد طريقة لاستعادة الحوار بين الكوريتين وكذلك بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية واتخاذ خطوة ​السلام​ والتعاون مرة أخرى من خلال تعزيز التنسيق للسياسة تجاه كوريا الشمالية".