اعتبر الجمعية اللبنانية لأولياء ​الطلاب​ في ​الجامعات​ الأجنبية، خلال اجتماع استثنائي ان "كل التعاميم التي اصدرها حاكم ​مصرف لبنان​ رياض ​سلامة​ في ما يخص قضية الطلاب في الجامعات الأجنبية الخاضعة لقانون النقد والتسليف وقانون ​الدولار​ الطالبي رقم 193 لم تنفذ، أما قمة الابداع في تضليل الرأي العام فكانت إصدار الاستاذ سلامة احد تعاميمه الشهيرة في 16 تشرين الثاني 2020 تزامنا مع مؤتمر صحافي مشترك عقد في ​وزارة التربية​ ونقل مباشرة على الهواء، شرح فيه آنذاك ​وزير التربية​ الاستاذ ​طارق المجذوب​ وامين سر الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية د.ربيع كنج، الخرق المستمر لقانوني الدولار الطالبي والنقد والتسليف وعدم تطبيق كل القوانين المتعلقة بحقوق الطلاب واهاليهم وحقوق المودعين من قبل ال​منظومة​ المالية السياسية الحاكمة باسم الأمر الواقع، فسارع الاستاذ سلامة الى "هندسة" بيان صادر عن مصرف لبنان "يلزم" المصارف بالتحرير الفوري للتحويلات المصرفية للطلاب، وكما العادة انتهت مفاعيل "البيان" مع انتهاء وقائع المؤتمر الصحافي".

واشارت الجمعية الى انها "علمت من مصادر مصرفية ان "مشروع الإراحة الهندسي" لا يلزم المصارف بشيء وإن الجمعية من خلال تجاربها مع "تعاميم" الاستاذ سلامة و ​جمعية المصارف​ و​نقابة الصرافين​ تعيد تحذير اللبنانيين من حقن التخدير التي تمارسها المنظومة المالية للهروب الى الأمام والتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقها، في افقار اللبنانيين و سرقة اموالهم وتدمير مستقبل ابنائهم، وترى ان " هندسة" مشروع "اراحة" اللبنانيين و الذي تم ​الاعلان​ عنه مؤخرا و سيتم تطبيقه في حزيران، ليس الا جزءا من ​سياسة​ التضليل و التيئيس والتعمية، وتدعو للمرة الألف، كل المتضررين من السياسات المالية الى الاتحاد في مواجهة منظومة الإرهاب المالي والترهيب السياسي الإقتصادي".