أشار رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​، فخر الدين ألطون، إلى أنّه "تخيّلوا دولةً تسرق أرضًا وتحتلّها، وتخيّلوا حرمان مدنيّين أبريّاء من ​حقوق الإنسان​ الأساسيّة، وتخيّلوا نساءً وأطفالًا وشيوخًا يتعرّضون للمضايقات اليوميّة، وتخيّلوا انتهاك الكرامة الإنسانيّة لشعب".

وأكّد، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، "أنّنا سندافع عن حقوق الفلسطينيّين"، لافتًا إلى أنّه "تخيّلوا أن يتعرّض أقدس معبد للهجوم في أكثر الأيّام قداسةً في ذلك الدين. تخيّلوا أن يتعرّض زوّار ​الفاتيكان​ لهجوم من قبل متعصّبين تساعدهم قوّات مسلّحة، وتخّيلوا قطع خدمات ​عيد الميلاد​ أو عيد الأنوار (هانوكا) في ​نيويورك​ بسبب ​العنف​".

وشدّد ألطون على أنّ "المسلمين سيدافعون عن الأقصى"، مركّزًا على أنّه "تخيّلوا عمليّة سلام لا تؤدّي إلّا إلى تعميق الاحتلال. تخيلوا أناسًا تحت الاحتلال في ​باريس​ لا يستطيعون حتّى إجراء انتخابات. تخيّلوا أنّ الناس في لندن ينكرون حقوقهم المدنيّة وحريّة التنقل"، موضحًا أنّ "​تركيا​ ستقف مع الفلسطينيّين".