أشار عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​زياد حواط​، إلى أنهم حين قدموا "طعن بالمس بالاحتياطي الإلزامي، هذا يشمل كل القطاعات وليس فقط سلفة الكهرباء"، معتبراً أن "البديل هو خطة كاملة متكاملة إصلاحية لإنقاذ ​لبنان​، ويمكن أن تنتهي بـ 10 أيام بعد ​تشكيل الحكومة​، او اجتماع الحكومة المستقيلة ما لم نتمكن من التشكيل، ويضعوا خطة إصلاحية".

ولفت حواط، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "لا يمكننا ان نستبق خطوات المجلس الدستوي، يجب أن ننتظر قراره في موضوع الكهرباء، ونحن نخضع للقرار كما هو". وتابع، "المؤسف أننا نعالج النتيجة دائماً، ونحن دائماً أمام ابتزاز". واوضح ان "البطاقة التموينية اليوم قُدّرت بمليار دولار، في وقت تكلفة الدعم 6 مليارات دولار".

ورأى أن "المسؤولين الفرنسيين حريصين على لبنان أكثر من المسؤولين اللبنانيين". وشدد على أن "ورقة لبنان ورقة أساسية على طاولة التفاوض الاميركية الإيرانية، و"​التيار الوطني الحر​" يعتبر أن تشكيل حكومة دون تأمين الثلث الضامن، هذه مشكلة بالنسبة له لكيفية استمراره بالبلد، وبين هاذين الاثنين، واعتكاف رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​".

كما شدد على أن "اللاعب الاساسي بالتعطيل اليوم هو الإيراني أكثر من السعودي اللامبالي". وأضاف، "رئيس الحكومة يعتبر أن إعطاء أي فريق ثلث معطل يعتبر أن ذلك تعطيل لانتاجية حكومته". وقال: "البلد معطل، و​الشعب اللبناني​ على شفير نكبة شبيهة بنكبة ​انفجار بيروت​، لا خطة واضحة والحكومة مستقيلة عن دورها ورئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​ انتظر 8 اشهر ليتكلم عن مصير الدعم، وهناك لا مبالاة واستخفاف".

وأكد حواط أن "كل من يزورون ​رئيس الجمهورية​ يؤكدون أنه متمسك بكل ما طرحه خلال لقاءاته مع الحريري، ولا يوجد تقدم بمسألة الحكومة". وأشار إلى أن "المطلوب حكومة مهمة سريعة، تتشكل على شاكلة الحكومة الرباعية، فيها عدد قليل من الوزراء، ويقومون بوضع خطة ويقومون بالإصلاحات، ما إذا كان المسؤولون على قدر المسؤولية".