أشار الوزير السابق ​غسان عطالله​ إلى أن "الحل في موضوع الكهرباء اليوم ليس البواخر، والحل كان المعامل والسير بخطة منذ 11 سنة توصلنا إلى أن يكون لدينا كهرباء اليوم، ولكن بالظرف الذي نحن فيه لا يمكن منع إعطاء سلفة ل​مؤسسة كهرباء لبنان​ وترك المواطن تحت سلطة الموترات، والتحكم بهه بأرقام خيالية لإضاءة منزله أو العيش في العتمة".

وشدد عطالله، خلال حديث تلفزيوني، على أنه "صحيح أن الأموال التي سيتم استخدامها هي حقوق المودعين، ولكن هذه أصول طويلة حتى وصلنا للمكان الذي وصلنا اليه، وتتطلب تدقيقاً جنائياً لمعرفة اين تم هدر المال العام حتى وصلنا إلى وقت نستخدم ​أموال المودعين​". ولفت إلى أن "الاستقالة من ​المجلس النيابي​ والذهاب لانتخابات مبكرة هو آخر خيار اذا لم نتمكن من الوصول لنتيجة، وهذا لا يكون إلا بعدم الوصول لنتيجة، ومع رئيس الحكومة المكلف والأحوال في البلد، قد نصل اليوم لهذه النتيجة لإعادة صياغة سلطة جديدة".

كما أفاد بأن "الذهاب لانتخابات مبكرة ليست كلمة شعبوية، و"بتحرز" اذا وصلنا لسلطة حكومة لبنانية تتكلف على أساس المبادرة الفرنسية، ومن الممكن ان نصل لوقت نجري فيه انتخابات لا يمكن للدولة أن تتحملها، في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم". وشدد على أنه "محزن أن يصبح مصير بلد وشعب رهينة "نكايات"، ونحن لم نقل لرئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لمرة واحدة أن يعتذر، بل نطلب منه القيام بتشكيلة جيدة لتأليف حكومة، ونحن لدينا خيارنا الديمقراطي أن نصوت له أم لا".

ورأى أن "هناك حكومة اليوم يجب أن تتحملس مسؤولياتها واتخاذ إجراءات لتخفيف العم، ونحن نطالبها بذلك منذ سنة". وتابع، "اليوم أي وزير مسؤول عن عدم ضبط وتهريب وتفاوت أسعار يتحمل مسؤولية. نحن متأكدين اليوم أن تهريب وهدر كبير يحصل في المواد المدعومة، ويتم تصدير مواد للخارج، وأزمة البنزين هي بسبب التهريب، بالتالي فلتتفضل السلطة التنفيذية اليوم بالتحرك وتحمل مسؤولياتها".