دعا ​الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين​ في ​لبنان​ "FENASOL"، في بيان، "كل القوى النقابية والشعبية وقوى انتفاضة 17 تشرين وقوى ​المجتمع المدني​ والتحالف الاجتماعي الى النزول للشارع والى كل الساحات لمواجهة هذا الاخطبوط التجويعي"، محذراً من "تمادي المافيات وما يتم تداوله عن ​رفع الدعم​ اواخر شهر ايار، وهو ما تسربه ​السلطة​ وحاكم ​مصرف لبنان​ مقابل افراج البنوك عن 30 % من اموال صغار المودعين بالعملة الصعبة اي ​الدولار​".

واعتبر "ان سرقة اموال صغار المودعين ومدخراتهم بالعملة الصعبة وسحبها بالعملة اللبنانية لا لشيء سوى لحاجة المواطن للعيش بعد ان فقدت عملتنا الوطنية قيمتها النقدية و​اقفال​ الاف الشركات و​المصانع​ والمؤسسات لابوابها نتيجة الازمة الاقتصادية والاجتماعية وتزايد جيش العاطلين عن العمل الى ارقام غير مسبوقة في لبنان وبغياب دور ​وزارة العمل​ في هذت الاطار، وهنا القطبة المخفية في ما يجري ويخطط له من كارتيل ​المال​ والسلطة و​جمعية المصارف​ و"حرامي" مصرف لبنان".