لفت رئيس لجنة الصحّة والعمل والشؤون الاجتماعيّة النيابيّة، النائب ​عاصم عراجي​،إلى أنّه "يتمّ درس التاريخ الطبّي للشخصين اللذين توفّيا بعد تلقّيهما لقاح "​أسترازينيكا​" المضاد لفيروس "كورونا"، والتحقيق في هذا الموضوع يتطلّب وقتًا، وعندما يصدر التقرير ستنشره ​وزارة الصحة العامة​".

وأشار، في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "هناك أشخاصًا خائفون من تلقّي "أسترازينيكا"، وحوالي 30 إلى 40 بالمئة من الناس الّذين وصلتهم رسائل وحُدّدت مواعيد لحصولهم على "أسترازينيكا"، لم يذهبوا إلى مراكز التلقيح"، مؤكّدًا أنّ "مخاطر ​اللقاح​ أقل بكثير من إصابة الشخص بـ"كورونا".

وأوضح عراجي، أنّ "بعض الجلطات ممكن معالجتها، ونسبة حدوثها بسبب اللقاح نادرة، وتبيّن أنّ حوالي 6 بالمليون من المصابين بالفيروس تحصل لديهم جلطات"، مركّزًا على أنّ "الفيروس غريب، والدراسات مستمرّة عليه وعلى ​اللقاحات​ والعلاجات". وذكر أنّ "في شهر حزيران المقبل، ستصلنا كميّات كبيرة من لقاح "فايزر".