اشار مفتي صور ​الشيخ حسن عبدالله​ الى انه "إذا أردنا الخروج من هذه الازمة، علينا أولا تشكيل ​حكومة​ بعيدة عن ​المحاصصة​ والسير بمنهجية شفافة من اجل حفظ ما تبقى من مقدرات هذا الوطن، والنهوض بالمقدرات الانسانية التي يملكها ابناؤه في الداخل والخارج، وان يستعيدوا ثقتهم ب​الدولة​".

ودعا خلال حفل تابيني في بلدة الخرايب، الى "التعاون كما تم التعاون خلال هذا الشهر المبارك عبر الخيرين في الداخل وفي ​الاغتراب​، وكما أراد لنا الامام القائد السيد ​موسى الصدر​ أن نكون على مستوى المسؤولية هو ان نشكل وطنا سمته العدالة الاجتماعية وليس سمته التقاسم الطائفي".

واعتبر أن "العدالة الاجتماعية لن تتحقق الا بإلغاء ​الطائفية السياسية​، وأن يكون هناك قانون انتخابي دائرة واحدة على صعيد كل الوطن وعلى أساس ​النسبية​، لكي لا يلغى احد أو يستثنى"، داعيا إلى "التمسك بالعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين على اساس انها ثروة وطنية يجب المحافظة عليها، وكما كان يقول الامام الصدر وامام هذا الواقع نحن ندرك بان العدو الاستراتيجي هو الكيان الغاصب ل​فلسطين​، هذا الكيان الذي يقتل ويشرد كما تلاحظون ما يجري في غزة، وان هذ العدو لا يفهم الا بلغة واحدة وهي ​المقاومة​، وأن تبقى المقاومة حتى زوال هذا الاحتلال الغاصب".

وأشار إلى "أننا ندرك تماما بأن ​الارهاب​ وجه آخر ل​اسرائيل​، وما شاهدنا بالامس من اعتداء في ​أفغانستان​ على مدرسة ​الامام الحسين​، وقتل مجموعة كبيرة من الاطفال هم أخطر من ​العدو الاسرائيلي​ لانهم يفتكون بنا من الداخل، ويدعون بانهم مسلمون و​الاسلام​ منه براء، ويسعون لتفتيت الاسلام والمسلمين".