استقبل ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ ​وزير الخارجية​ الإيراني والوفد المرافق له، حيث جرى التداول بالعلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التشاور والتنسيق على كافة الأصعدة، إضافة الى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي، بما يحقق مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.

كما جرى التباحث بمستجدات المسار السياسي ومن بينها لجنة مناقشة الدستور، إضافة إلى الأوضاع الميدانية في ​سوريا​، والتواجد الأميركي والتركي فيها، والذي يعيق استمرار عملية ​مكافحة الإرهاب​ ويتسبب بعدم الاستقرار في المنطقة.

كما تطرقت المسؤولان إلى تطورات الأوضاع في المنطقة و​العدوان الإسرائيلي​ الأخير على الأراضي الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع ووضع الأراضي الفلسطينية بما فيها ​القدس​.

من جهته، أطلع ظريف الأسد على تطورات الملف ​النووي الإيراني​ وتفاصيل المفاوضات التي تجري حوله، و"الدور التخريبي الذي تمارسه بعض الأطراف الهادف إلى عرقلة التقدم في هذه المفاوضات".