أشار ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، الى أنها "أيامٌ مجيدة، تُحَطِّم فيها هبّة شعبنا على كامل تراب ​فلسطين​، و​صواريخ​ المقاومة الباسلة في فلسطين، الآمال الزّائفة الّتي بناها أتباع المشروع الصّهيونيّ وحُماته، والجهود الخبيثة الّتي صُبّت خلال المرحلة الماضية لتثبيت الدّولة اليهوديّة، فنراها تتخبّط عاجزةً أمام نضال شعبنا ودفاعه عن الحياة والأرض والحريّة".

ولفت الحزب في بيان بعد اجتماع مجلس العمد برئاسة رئيسه ربيع بنات، الى أن "نبض العزّة والبطولة الّذي يثور بقلوب ​الفلسطينيين​ يحفر عميقاً بقلوب المستوطنين الغاصبين بأن لا أمان لهم على أرضنا، ويهشّم صورة جيشهم المهزوم، ويمحق كلّ صكوك الاستسلام الّتي ذيّلها مدّعو الشّرعيّة بحروف الذلّ، فهذا البركان الوجدانيّ التّاريخيّ الّذي تسجّله فلسطينُنا يتمدّد ليفجّر يقظةً بأرجاء الأمّة كلّها ويهزّ الضّمائر المخدّرة بالجزء الخانع من العالم، ويشكّل مفصلاً بالصّراع الوجوديّ المستمرّ مع المشروع الصّهيونيّ، المدعوم من أقوى لوبيات الاضطّهاد والاستعمار، ويدقّ وتداً عاتياً في قلب المشروع الّذي يهدّد مشروع ​الإنسان​ بأسره".

وأعلن الحزب اعتزازه "بالدّماء الزّكيّة الّتي روت أرض فلسطين، وبالوحدة المتينة الّتي ظهرت شعبيًّا وعسكريًّا حيث خرج أبناء النّور في الدّاخل المحتلّ ليستعيدوا مدنهم وحقولهم وانفجرت الضّفة رصاصًا وبارودًا بوجه المحتلّين وتلاحمت ​فصائل المقاومة​ لتطلق نجومها من غزّة وتصبّ حممها في صدور المغتصبين المجمّعين من شتات الأمم".

وحث الحزب "أبناء شعبنا في الدّاخل والضّفة على الثّبات والصّبر واستهداف الإسرائيليين بكلّ الوسائل الممكنة، وفصائل المقاومة في غزّة على وحدة الرّوح والجهد، فالقوميون الإجتماعيون بحالة حرب دائمة من أجل فلسطين كما أعلن زعيمهم وشهيد فلسطين أنطون سعاده، ونفوسهم تتلهّف للقتال والمواجهة، فساعة النّزال الأخير قد اقتربت، ساعة زوال الدّولة اليهوديّة، وما يراه العدوّ اليوم ليس سوى بعض من البأس الّذي يعدّه شعبنا وحاضنته السّياسيّة والعسكريّة في محور المقاومة للحظة الموعودة".