اعلن مجلس ​نقابة المحامين​ في ​بيروت​ خلال إجتماعه الدوري، أن "ما يحصل في ​فلسطين​ مِن أعمال إجرامية في حق ​الشعب الفلسطيني​ لا يمكن أن يوصف إلا بإبادة شعب بكامله، انها - بمفهوم المواثيق والمعاهدات الدولية - بالتأكيد أعمال ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، متسائلاً "أين هي ​الأمم المتحدة​؟ أين هو ​مجلس الأمن​؟ أين هي الدول الكبرى؟ أين هي ​الدول العربية​ الشقيقة؟ أين هم قادة "​السلام​" المزعومين؟ ما هذا الصمت المطبق؟ أهكذا تسوى التسويات الكبرى؟ أهكذا يفرض السلام في فلسطين والمنطقة بإزهاق أرواح العجزة و​الأطفال​ والنساء أمام عدسات الفضائيات العالمية"؟.

ولفت المجلس الى انه "نحن في ​لبنان​ وفي نقابة المحامين في بيروت، وعلى رغم الوجع الكبير الذي نعيشه بظل ظروفنا المأساوية، لم نفقد إنسانيتنا ولم نفقد ضميرنا الحي، نحن نسمع صراخ أطفال فلسطين، نحن نرى سيل دماء الأبرياء، وننحني إجلالا أمام أرواح الضحايا الأبرياء، نقف إعتزازا أمام بطولات الشعب الفلسطيني بوجه الغزات المحتلين الظالمين، ننتفض شموخا بوجه كل من يغتصب أرضا ويذبح إنسانا"، مناشداً "كل الأُمم والشعوب للتدخل فورا لوقف مشاهد الوحشية والدمار وإنهاء هذه المجزرة الشائنة في حق الإنسانية وإنفاذ القرارات الدولية الضامنة للحقوق وإحقاق العدالة لأهلنا في فلسطين".