أوضح نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​، ​سليمان هارون​، أنّ "هناك نقصًا ب​المستلزمات الطبية​ لدى التجّار والمستشفيات، والأخيرة باتت مضطرّة لتأجيل العمليّات الّتي يكمن تأجيلها"، مؤكّدًا أنّ "البلد كلّه يخسر".

ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى "أنّنا نشغّل نحو 25 ألف موظّف وأكثر من 7 آلاف طبيب"، مبيّنًا أنّ "​المستشفيات الحكومية​ رغم كلّ الدعم الّذي تحصل عليه، إلّا أنّها لا يمكنها القيام بالحمل الّذي تحمله المستشفيات الخاصة". وشدّد على أنّ "لا بديل عن المستشفيات الخاصة، وما الإفادة إذا تعثّرت ولم تعد تستطيع القيام بواجباتها؟ الكل سيخسر عندها".

وأشار هارون إلى أنّ "استمراريّة المسشتفيات في ظل ​انقطاع الكهرباء​ 24/24 ساعة لأسابيع وأشهر، هو أمر غير معقول وهزيان. ​المولدات​ الكهربائية الخاصّة بالمستشفيات حاضرة إذا انقطعت الكهرباء لساعتين أو 3 ساعات مثلًا، وبِتنا الآن نستخدمنها لأكثر من 12 ساعة يوميًّا، لكنّها بحاجة إلى صيانة وإمدادات وهذا أمر مكلف". وبيّن أنّه "إذا تمّ استخدام المولدات الكهربائيّة لـ12 ساعة يوميًّا، فسيرتّب ذلك كلفةً على المريض يوميًّا تواري 60 ألف ليرة".

كما أفاد بـ"تراجع عدد المصابين بفيروس "كورونا" الّذين يدخلون المستشفيات".