لفتت عضو لجنة الشؤون الدولية لمجلس الدوما، يلينا بانينا، الى أن إدراج ​الولايات المتحدة​ وجمهورية ​التشيك​ على قائمة الدول الأجنبية "غير الصديقة" ل​روسيا​ لم يكن بسبب موقفهما المشترك المعادي لروسيا فحسب، بل بسبب الإجراءات المعتادة ضد روسيا.

ولفتت بانينا لوكالة "​سبوتنيك​" الى ان " حقيقة إدراج دولتين فقط على هذه القائمة تشير إلى أن بلدنا يستخدم هذه الأداة بحذر شديد والسبب على ما يبدو ليس مجرد الموقف في ​السياسة​ الخارجية المناهض لروسيا، وإنما هي إجراءات ملموسة ذات طبيعة متكررة، كما يمكننا القول بأنها متسلسلة".

لذلك بحسب قولها، فإن إدراج جمهورية التشيك كان سببه "سلسلة كاملة من الاستفزازات والفضائح التي تضخمها سلطات هذا البلد حرفيا من لا شيء، من الصفر من التسمم الأسطوري لمسؤولي ​البلدية​ إلى ال​تفجير​ات سيئة السمعة المنسوبة إلى الجانب الروسي، وما تلاه من طرد عدد كبير من دبلوماسيينا"، لافتة الى إن "وضع الولايات المتحدة على أنها "دولة غير صديقة" أمر طبيعي أيضا"، مضيفة: "بعد سنوات عديدة من"حرب العقوبات" والضغط العدواني من الجانب الأميركي، فقد مصطلح "شركاء" معناه تمامًا".

ورفضت ​موسكو​ اتهامات جمهورية التشيك بتورط عملاء استخبارات روس في تفجير مستودع ذخيرة عام 2014.

وكانت جمهورية التشيك قد طردت السبت الماضي 18 دبلوماسيا روسيا، متهمة إياهم بالتورط في تفجيرات مستودع ذخيرة في فربيتش، على بعد 110 كم شرق براغ في تشرين أول وكانون أول 2014، ما أسفر عن مقتل شخصين.