اتصل رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ بالرئيس ال​فلسطين​ي ​محمود عباس​ وأعرب له عن "تضامنه الكامل مع ​الشعب الفلسطيني​ وعن الأمل بأن تكون هذه المرحلة، على الرغم من مرارتها، محطة على طريق تحرير فلسطين و​تحقيق​ مشروع ​الدولة الفلسطينية​ وعاصمتها ​القدس​ الشرقية، كما اعرب عن ألمه لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وعن أمله كما كل المخلصين، ب​الإنتفاضة​ الشعبية التي يقوم بها ​الفلسطينيون​ في الداخل والملحمة التي تسطرها ​المقاومة الفلسطينية​".

كذلك اتصل بوزير خارجية فلسطين ​رياض المالكي​ وبحثا في "الأوضاع المتفجرة والمخارج المأمولة والحلول المنتظرة لوقف النار وحل مشكلة القدس وسكانها".

من جهة اخرى، ولمناسبة ​عيد الفطر​، اتصل باسيل ب​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ وبوزراء الخارجية في ​الدول العربية​ والإقليمية ومن بينها ​تركيا​، ​ايران​، فلسطين، ​الأردن​، ​الكويت​، ​سلطنة عمان​، قطر و​المغرب​، وبمسؤولين مسلمين في عدد من الدول وفي المؤسسات الدولية.

واتصل معايدا مرجعيات دينية عدة من بينها مفتي ​سوريا​ بدر الدين حسون ومفتين ورجال دين في ​لبنان​، كذلك أجرى اتصالات تهنئة بكبار المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم رئيس ​حكومة​ تصريف الاعمال ​حسان دياب​، الامين العام لـ "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ ووزراء ورؤساء أحزاب ومسؤولون وقادة سياسيون وأمنيون.

وتمنى باسيل للبنانيين عموما والمسلمين خصوصا في لبنان و​العالم​ "أياما أفضل في ظل انتصار جديد للقضية الفلسطينية وعودة القدس الى عالميتها والعرب الى وحدتهم ضمن جامعة عربية تجمعهم ولا تفرقهم".