وجه رئيس اتحادات ​النقل البري​ ​بسام طليس​، خلال ​مؤتمر صحفي​ أمام ​مركز المعاينة الميكانيكية​ في الحدث، الى "الشعبي الفلسطيني المقاوم المناضل في سبيل ​القضية الفلسطينية​، والوجع وجعنا، والإحتلال والحرمان من الأرض وجع والدفاع عن النفس وعن لقمة العيش حق، والموضوع الأساس الذي يجمعنا كلبنانيين أولا وعرب ثانيا وكأحرار ثالثا هو ملف القضية الفلسطينية".

ولفت طليس في تصريحه الى أن "​قطاع النقل البري​ لم يقفل المعاينة الميكانيكية لأنه يريد ذلك، بل قلنا سابقا ونكرر أننا حراس الدولة والجمهورية والقانون وما نقوم به اليوم وقبل وبعد لن يكون الا تحت خدمة وسقف القانون، ولن تفتح المراكز ما لم تطبق عليها القانون، والقانون يقول بأن عمال المعاينة هم مسؤلية الدولة وحقهم أن يكونوا في ​وزارة الداخلية والبلديات​، وكل الإقتراحات الخطية والشفهية تصب بهذا المنحى والإطار".

وأشار رئيس اتحادات النقل البري الى أن "قرار المعاينة الميكانيكية وتنفيذ قرار مجلس الوزراء بأن عمال المعاينة هم بملاك الدولة ليس صعبا، وأرف أن بعض الموظفين في المعاينة يتعرضون للتهديد والترهيب ويطلب منهم الإنتفاض بوجه الإتحاد ​العمال​ي العام، وأقول للبعض من أصحاب الشركة والمدراء، وأقول لهم، أنتم مدراء موظفين ولستم مالكون، وأنتم جميعكم موظفين، والفرق أننا نريد الراتب دون منة من أحد، ولا نريد أن يظلم العمال بل أن تحفظ حقوقهم".

وشدد طليس على أن "خيارنا وخيار الإتحاد هو الإستمرار بإقفال المعاينة الميكانيكية، وأنا أتوجه الى أصحاب الشركة، لا تلعبوا لعبة أكبر منكم لأنها ستهزمكم، وتصبح معركتنا هي تحصيل كل ليرة أخذتموها دون وجه حق منذ العام 2015، وسنطالب بإعادة الأموال التي أخذتموها لمصلحة الدولة، ونحن مع ​محاربة الفساد​ وإعادة ​الأموال المنهوبة​ وأن هنا موقع من مواقع الأموال المنهوبة والمسروقة، وأتمنى من ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ أن يتفضل بالتوجيه للجهات المعنية بالتحقيق في المعاينة الميكانيكية".

وأوضح طليس أن "ما نقوم به في المعاينة الميكانيكية ليست رسالة من أحد لأحد بل من الإتحاد العمال العام الى الدولة البنانية ووزارة الداخلية والبلديات، ونحن قررنا أن نعلن الخطوات التصعيدية في اتحادات النقل البري، ولكن لأننا جزء من ​الإتحاد العمالي العام​، هناك اجتماع غدا سيقرر ويحدد التواريخ والمواقع بالإضراب والتحرك وسنعلن عن كل الخطوات غدا وأعلن أنه ببرنامج تحرك الإتحاد هو وزارة الداخلية والبلديات وقد يكون هناك اعتصام طويل وقد ترون خياما أمام الوزارة، ولوقت طويل، حتى ننال مطالبنا".