أعرب عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​نعمه طعمه​، عن "قلقه من تطورات المنطقة ولا سيما ما يجري في غزة من عدوان إسرائيلي متمادٍ بحق الأبرياء العزل، وحيث يبقى ​لبنان​ الحلقة الأضعف لتلقف هذه التطورات، وخصوصاً في ظل فراغ سياسيٍ مدوٍ وإنهيارٍ إقتصادي ومعيشي بات ينذر بعواقب وخيمة".

ودعا طعمه، في بيان، "المسؤولين دون إستثناء ألا يغفلوا معاناة الناس الآخذة في التفاقم وحذارِ من الآتي نظراً للظروف والأوضاع الاستثنائية التي يجتازها البلد والمنطقة، في وقت أعجب وأستغرب في آن هذا الترف السياسي والمساجلات والخلافات بينما الجوع على الأبواب إلى ما يحصل من مأساة في القطاعين الطبي والجامعي، ناهيك عن أرقام ​البطالة​ و​الهجرة​ المخيفة".

كما أكد أن "لغة الأرقام والمعلومات التي بحوزتنا هي الأخطر في ​تاريخ لبنان​، لا سيما في ظل غياب الحلول الناجعة وبقاء البلد ينزف ويعاني، فيما المبادرة الفرنسية تحتضر في ضوء عدم إلتزام المعنيين بها والتنكر لتعهداتهم".

وأشار إلى أنه "رغم الحروب التي مرّت على لبنان، بقي التواصل قائماً ولغة الحوار سائدة، بينما اليوم أَسف لإنقطاع الحوار بين غالبية المكونات السياسية"، داعياً الجميع "لإنقاذ البلد ووقف الإنهيار الاقتصادي والاجتماعي، وإلا الفوضى آتية والناس لن ترحمهم وعيون ​المجتمع الدولي​ مسلطة على البلد. فالثقة تجاهه معدومة، ولا ننسى أننا على أبواب موسم صيف و​سياحة​، وذلك ما يشكل دورة إقتصادية متكاملة إذا أحسنا التصرف. ولكن إستطراداً "على من تقرأ مزاميرك يا داوود".