رأت مراجع سياسية مطّلعة لـ"الجمهورية" أن الرسالة الرئاسية الى الامانة العامة ل​مجلس النواب​ "ستعمق الهوة" السائدة بين ​قصر بعبدا​ و"​بيت الوسط​" وتعيد العلاقات مع "​عين التينة​" الى نقطة الصفر.

وأكدت المصادر ان رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لم يقتنع بعد بدستورية اي خطوة تؤدي الى سحب التكليف من رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، بدلاً من بذل المساعي لتشكيل حكومة جديدة تحاكي المبادرة الفرنسية وما خلقته من أجواء دولية وحاجة ​لبنان​ الى استعادة شيء من الثقة المفقودة بين ​بيروت​ ومعظم عواصم ​العالم​.

في السياق، لفتت مصادر نيابية لـ"الجمهورية" الى ان بري سيتجاوب مع الرسالة في شكلها انطلاقاً من حق رئيس الجمهورية الدستوري في توجيه رسائل الى المجلس النيابي "عندما تدعو الحاجة". ورجّحت المصادر ان يوجه بري اليوم الدعوة الى جلسة لتلاوة الرسالة الرئاسية ومناقشة مضمونها والرد عليها خلال مهلة اقصاها ثلاثة ايام.