أعرب رئيس المجلس الأعلى في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" النائب ​أسعد حردان​، عن إدانته "مسلسل الإعتداءات على المواطنين السوريّين في ​لبنان​، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى ​السفارة السورية​ لتأدية واجبهم الإنتخابي في الإستحقاق الدستوري".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "هذه الإعتداءات مدانَة ومستنكرة، وهي تعكس إفلاسًا لدى الجهات المحرّضة والمنفّذة"، مشيرًا إلى أنّ "الجهات المعتدية باتت معروفة لدى الرأي العام، وهي بأفعالها المشينة كناية عن عصابة أشرار وتمارس عملًا تخريبيًّا وفتنويًّا، ليس ضدّ دولة شقيقة للبنان وحسب، بل ضدّ لبنان، فالإعتداءات بهذا الشكل تمسّ هيبة الدولة والمؤسّسات العسكريّة والأمنيّة، وتضرّ بالوحدة الوطنية والإستقرار".

وركّز حردان على أنّ "في ذروة الحرب الإرهابيّة الكونيّة على ​سوريا​، تولّت الجهات المعتدية ذاتها، تحريض السوريّين على ​النزوح​ إلى لبنان، مقابل إغراءات ووعود ارتبطت بمخطّط استهداف سوريا، واليوم نرى اعتداءات فاضحة ووحشيّة على السوريّين وحياتهم، وهذا أمر في غاية الخطورة التغاضي عنه، يجعل البلد غابة مكشوفة أمنيًّا وسياسيًّا وعلى كلّ المستويات".

ودعا ​القوى الأمنية​ والعسكريّة المشكورة على جهودها، إلى "المزيد من الحزم والحسم لتأمين سلامة المواطنين السوريّين في لبنان، وتمكينهم من ممارسة حقّهم الدستوري ومعاقبة كلّ المتورّطين في الإعتداءات ومن يقف خلفهم"، مشدّدًا على "ضرورة عدم إفساح المجال أمام القوى المتربّصة بلبنان فتنة، أن تلعب بمصير البلد واستقراره في ظلّ حكومة مستقيلة، وتعثّر تشكيل حكومة جديدة تتحمّل مسؤوليّاتها وتشرع في معالجة المشكلات كافّة، بما يحصّن لبنان بوحدته الوطنيّة واستقراره وسلمه الأهلي وعلاقاته القوميّة".