أكد ​الرئيس العراقي​ ​برهم صالح​، أن "جرائم" اغتيال الناشطين والصحفيين لن تمر دون عقاب، فيما أشار إلى أن تحقيق ​الأمن​ الانتخابي يمثل أولوية قصوى، موضحا أن "المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف، وأن استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلبا ملحا وليس خيارا للنقاش والجدل حوله".

وشدد صالح على ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر ​السلاح​ بيدها، فـ"الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من ​الفساد​ وسوء الإدارة، وأن جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب".