اكد المفتي الشيخ حسن شريفة ان "الوحدة والتعايش هما الأساس لحل مشاكلنا داخلياً وخارجياً وهما عنصر القوة الذي يجب ان نبني عليه لننطلق من جديد، ولينطلق قطار ​تشكيل الحكومة​ التي نشدد على ان مرتكزاتها الوحدة والشراكة، وبالتالي تبدأ عملية الإصلاح تمهيدا للخروج من النفق المظلم او الهاوية التي ما زال البلد ينحدر اليها".

وفي خطبة الجمعة، اعتبر شريفة أن "العناد السياسي يشل ​لبنان​ ويساهم في استمرار الازمة بل الازمات وسط غياب أي افق للحل والإصلاح، في وقت الكل يعلم ان المطلوب العمل على استعادة الثقة على الصعيدين المحلي والدولي وتنفيذ الإصلاحات من خلال حكومة قادرة ان توقف الأنهيار والاحتكار و​الفساد​ وتحاسب كل من اوصلنا لهذه المرحلة".

واستغرب المفتي شريفة الكلام اللامسؤول من بعض من يحولون الأنظار عن المشاكل في هذه الظروف الحساسة ويعملون على اثارة النعرات والعنصريات وهذا ما شهدنا ترجمته ​العنصرية​ في الشارع، في وقت نحن بأمس الحاجة الى ضبط الوضع والالتفات الى هموم الناس والتعاطي بعقلانية.