أشاد ​وزير الخارجية​ الفرنسية، ​جان إيف لودريان​، بـ "وقف الأعمال العدائية" في ​فلسطين​، مؤكداً أن "هذا يضع حداً لدورة العنف التي أسفرت عن خسائر بشرية جسيمة بين السكان المدنيين".

ولفت لودريان إلى أن "وقف الأعمال العدائية غير المشروط، جاء نتيجة الجهود الدبلوماسية الجماعية التي بذلها كل من الأوروبيين والأميركيين والعديد من البلدان العربية". ونوه بـ"مشاركة بلاده في هذه الجهود بشكل فاعل، من خلال تنسيق جهودنا الثنائية مع ​أميركا​ ومصر و​الأردن​ بوجه خاص، والإسهام في الضغوط التي مورست سعيًا إلى تحقيق هذه النتيجة، ولا سيّما في ​مجلس الأمن​ التابع للأمم المتحدة".

كما أثنى على "الدور الجوهري الذي اضطلعت به مصر من أجل وضع حد للمواجهات العسكرية"، معتبراً أن "وقف الأعمال العدائية كان أولوية قصوى من أجل حماية السكان المدنيين ومنع احتدام النزاع وتوسع أتونه".

وأكد على "ضرورة إطالة هذه الهدنة من خلال إقامة ترتيبات مستدامة بشأن وقف ​إطلاق النار​. ويجب أن تتيح الهدنة استئناف المساعدات الإنسانية بغية تلبية احتياجات السكان، ولا سيّما في غزة. ويجب أن تتزامن مع تخفيف حدة التوترات في جميع الأراضي الفلسطينية وفي ​إسرائيل​".

كما أشار إلى ضرورة "استئناف عملية سياسية ذات جدوى بين الطرفين، تحظى بالدعم الدولي المناسب، إذ ندرك أنّ تعذر ذلك سيؤدي إلى تكرار دورات العنف في المستقبل". ونوه بأن بلاده "تعتزم الاضطلاع بدورها الكامل في الجهود الساعية إلى تحقيق هذا الغرض، بالتعاون مع شركائها الدوليين".