أعلن رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​ فخر الدين ألطون، أن بلاده "ستواصل السعي في كافة المحافل، من أجل إجبار ​إسرائيل​ على دفع ثمن الجرائم التي ارتكبتها بحق ​الفلسطينيين​".

ودان ألطون، في بيان، "بشدة قيام ​القوات الإسرائيلية​ بإطلاق قنابل صوتية ورصاص مطاطي على المصلين في ​المسجد الأقصى​ بعد صلاة الجمعة، رغم سريان وقف ​إطلاق النار​"، لافتاً إلى أن "إسرائيل أظهرت بذلك وجهها الحقيقي مرة أخرى من خلال عدم التزامها بالاتفاقيات والعهود، إذ استهدفت المدنيين وقتلت الكثير منهم بعد إعلان الهدنة في أعوام 2008 و2009 و2012 و2014 و2018".

كما أكد "استمرار وقوف ​تركيا​ إلى جانب الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، وستتابع من جهة أخرى ديمومة وقف إطلاق النار، والانتهاكات التي قد تطاله"، مشدداً على "مواصلة بلاده بذل الجهود في سبيل التوصل إلى حل دائم على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ودعا للمجتمع الدولي إلى "التحرك من أجل وضع حد لسياسات الظلم والاضطهاد والاحتلال والإرهاب التي تمارسها الإدارة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، ينادي بصوت عال في المحافل الدولية منذ سنوات، وعلى رأسها ​الأمم المتحدة​، بهدف إطلاع العالم على حقيقة ​القضية الفلسطينية​".