انتقد لسفير الفلسطيني في ​أشرف دبور​ "الممارسات الصهيونية بحق ​الشعب الفلسطيني​ في الضفة وغزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، مؤكداً أن "فلسطين ستبقى موحّدة وأن شعبها المنتفض سيبقى موحّداً لأنه يريد العيش بكرامة إلى جانب إخوانهم المهجّرين قسراً من ارضهم".

وخلال تنظيم "حركة الناصريين المستقلين-المرابطون" لقاء حاشد مع فلسطين وشعبها والقدس، في قاعة قصر الأونيسكو في بيروت، ثمّن دبور "مواقف الشعب الفلسطيني التي أسقطت محاولات العدو الإسرائيلي لتصفية ​القضية الفلسطينية​"، مؤكداً أن "لا قوة في الأرض تستطيع أن تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني"، مشدّداً على أن "المشروع الوحيد للشعب الفلسطيني هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

ودعا دبور إلى "الوحدة الوطنية بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله، لأن الوحدة هي التي تحقق المشروع الوطني للشعب الفلسطيني"، شاجباً الإعتداء الذي تعرّض له مفتي القدس الشيخ محمد حسين، معتبراً أنه إعتداء على القدس لما يمثله من رمزية وطنية ودينية.