علنت ​وزارة الخارجية الأميركية​ أنّها ستفرض قيوداً على منح تأشيرات دخول لمسؤولين إثيوبيين وإريتريين تتّهمهم بتأجيج النزاع المستمرّ منذ ستّة أشهر في إقليم ​تيغراي​ الإثيوبي، مشيرة إلى أنّ هؤلاء "لم يتّخذوا إجراءات ملموسة لإنهاء الأعمال العدائية".

ولفت ​وزير الخارجية​ الأميركي ​أنتوني بلينكن​ في بيان الى إنّ هذه القيود تستهدف "مسؤولين حكوميين إثيوبيين أو إريتريين، حاليين أو سابقين، وأفراداً من ​قوات الأمن​ أو أشخاصاً آخرين بما في ذلك قوات أمهرة الإقليمية وغير النظامية وأفراد ​الجبهة الشعبية​ لتحرير تيغراي -- مسؤولين عن، أو متواطئين في، تقويض حلّ ​الأزمة​ في تيغراي".

وأضاف "ما زال الناس في تيغراي يعانون من انتهاكات ل​حقوق الإنسان​ وإساءات وفظائع وهم يحتاجون بصورى عاجلة إلى ​مساعدات​ إنسانية تمنع وصولها إليهم ​القوات​ الإثيوبية والإريترية وجهات مسلّحة أخرى".