أوضح نقيب الصيادلة ​غسان الأمين​، "أنّنا نحاول جاهدين تقديم آراء ومشاريع ودراسات، لإيجاد حلّ يتناسب مع وضعنا الحالي، ونحن لسنا سلطةً تنفيذيّةً"، مركّزًا على أنّ "لدينا أزمةً كبيرةً، لا تُحلّ إلّا إذا وضعنا مكوّنات الأزمة وإمكانيّاتنا والحلول الّتي تناسبها".

ولفت، في مداخلة تلفزيونية، إلى أنّه "لا يوجد تواصل بين مؤسّسات الدولة، ولا يمكن حلّ المشكلة من دون تواصل المعنيّين فيها مع بعضهم البعض". ورأى أنّ "السياسة الدوائيّة في ​لبنان​ خاطئة، والانتقال إلى سياسة صحيحة بحاجة إلى سنة ونصف السنة أو أكثر".

وأشار الأمين إلى أنّ "منذ سنتين إلى اليوم، نحو 600 صيدليّة أَقفلت أبوابها، لأنّها لم تستطع أن تتحمّل الخسائر. فإذا كان مدخول الصيدليّة في السابق نحو 3 ملايين ليرة لبنانيّة شهريًّا، وكان تيسّر أمورها، إلّا أنّ هذا المدخول بالكاد يكفي لايجار الصيدليّة اليوم. هذا فضلًا عن عدم تسلمّ الصيدليّات ​الأدوية​".