أوضح المكتب السياسي الكتائبي، في بيان، أن "الاعتداء على اقليم ​طرابلس​ الكتائبي محاولة ساقطة لإبعاد الكتائب عن أهلها في عاصمة ​الشمال​"، معتبرا أنه "عمل جبان يراد منه جر ردات فعل عنفية يرفضها ال​لبنان​يون وباتوا يكفرون بالقائمين بها"، شاكراً "​قيادة الجيش اللبناني​ على سرعة التحرك والقبض على أحد المرتكبين"، طالب "​القوى الأمنية​ بجلب جميع المحرضين والمنفذين وسوقهم الى العدالة لوقف مسلسل استباحة قوى الأمر الواقع لما تبقى من هيبة دولة، أنهكتها المربعات الأمنية وإجرامها".

ورأى أن "العراضة التي قام بها الحزب السوري القومي في ​شارع الحمرا​ بالأمس، تشكل بمقدار سخافتها وخطورتها في آن، حالة انقلابية صادرة عن فريق لا يؤمن بالكيان اللبناني ويمتهن الإغتيال أداة في العمل السياسي ومدعاة للتباهي"، محذراً من "خطورة هذا الانفلات"، مطالبا بـ"سحب الترخيص القانوني من ​الحزب القومي​ المجرم واحالة اركانه الى المحاكمة خصوصا أمام الإستسهال المستمر بالتهديد بالقتل لقادة سياسيين والإستقواء الرخيص ب​السلاح​ غير الشرعي".

وأكد ​حزب الكتائب​ أن "لا عودة إلى الوراء في لبنان"، وعلى رفضه لهذا "المنطق المدمر ومواجهته، إلى جانب جميع اللبنانيين الذين التقوا في الساحات مطالبين باستعادة دولتهم من الميليشيات والمافيات التي سرقت حريتهم وسلمت سيادتهم واستباحت حياتهم".