أفادت وكالة "الصحافة الفرنسية" بأن "مقر ​الكابيتول​ بقي لأول مرة منذ نحو خمسة أشهر من دون حماية من قبل قوات الحرس الوطني مع تراجع المخاوف المرتبطة بتهديدات اليمين المتشدد التي هيمنت منذ هجوم 6 كانون الثاني".

وغادر آخر 2149 عنصرا من نحو 26 ألف جندي انتشروا بشكل استثنائي في ​واشنطن​ مع انتهاء مهمّتهم المتمثلة بحماية ​الكونغرس​ رسميا نهاية الأسبوع.

وتم حشد ​القوات​ بعدما اقتحم المئات من أنصار الرئيس السابق ​دونالد ترامب​ مقر الكابيتول حيث منعوا استكمال جلسة مشتركة للكونغرس للمصادقة على فوز ​جو بايدن​ في ​انتخابات​ الرئاسة.

واقتحم بعضهم مكاتب نواب ودعوا إلى قتل أعضاء في الكونغرس ونائب الرئيس حينها ​مايك بنس​، الذي كان يترأس الجلسة.